قالت جبهة الخلاص في بيان:
إن تزامن الأحتجاجات وانتشارها إلى أكثر من منطقة بالعاصمة والجهات تعبير عن معاناة المواطنين الرافضين للأوضاع المزرية. واعتبرت أن هذه التحركات مؤشر على درجة الاحتقان الإجتماعي لدى عموم المواطنين. وهو نذير بانفجار عام وبانهيار الوضع الاجتماعي والسياسي بالبلاد.
وعبَّرت جبهة الخلاص الوطني عن رفضها لمبررات الحكومة التي تلقي بمسؤولية تدهور الوضع على كاهل المحتكرين.
وتضم هذه الجبهة التي أُعلن عنها في 31 مايو/ أيار الماضي 5 أحزاب. هي النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة وحراك تونس الإرادة والأمل. إضافة إلى حملة مواطنون ضد الانقلاب وبرلمانيين.
وقد أعربت جبهة الخلاص الوطني عن تعاطفها مع احتجاجات اجتماعية سلمية شهدتها أكثر من منطقة في البلاد. كما وحذرت من انفجار عام داعية إلى حوار وطني قبل فوات الأوان.
وقد أعلن حزب التيار الديمقراطي في تونس اعتزامه مقاطعة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 17 ديسمبر المقبل محذّرًا من انفجار اجتماعيّ في البلاد. وأكد الأمين العام للحزب غازي الشواشي أنه وحزب التيار الديمقراطي لن يكونا شهود زورٍ للمنظومة الحالية التي ستتمّ مقاومتها بكل الطرق السلمية والمشروعة.
الأديان الإبراهيمية – الإسلام والحياة – الحياة والمجتمع – التعليم التاريخ – الجغرافيا – التغذية – الرياضة والبدن – الصحة والطبابة – العلوم والمعرفة – الأداب واللغات – التجارة والإقتصاد – التكنولوجيا والتقنيات – شخصيات وسير ذاتية – السياحة والسفر – الموضة والزينة